انهاء اعمال الترميم (اعاده البناء ) بقلعه الفرما بيلوزيوم بشمال سيناء
تم انهاء اعمال الترميم (اعاده البناء ) بقلعه الفرما بيلوزيوم بشمال سيناء بالبرج الشمالى الغربى والاسوار المجاوره للبرج من الناحيه الشماليه والغربيه .
تحت اشراف أ / أحمد كمال مدير عام ترميم أثار ومتاحف شمال سيناء والقناه و رئيس البعثه / د.عبدالله سكر مدير عام ترميم الاثار المصرية بسيناء والقناه وكانت البعثة تتكون من
أ/ابراهيم خليل
أ/أشرف وسام محمد
أ/أحمد سامى رأفت
أ / محمد صلاح
والجدير بالذكر ان الموقع يعتبر أهم المواقع الأثرية الباقية فى شمال سيناء والذى ما زال يحتفظ ببقايا معمارية أثرية ظاهرة على سطح الارض وهو الموقع الوحيد الذى يمكن تطويره ليصبح مزاراً سياحياً هاماً فى المستقبل ويقع على بعد حوالى خمسة عشرة كيلو متراً شمال قرية بالوظة على طريق القنطرة شرق بشمال سيناء ويمتد ليشمل عدداً من التلال الأثرية الهامة إلى جانب المنطقة الرئيسية والتى تقع بها المدينة الأثرية والتى كشفت الحفائر الحديثة بها عن مجموعة من الحمامات ومسرح كبير يرجع للعصر الرومانى وقلعة رومانية إستمر إستخدامها حتى العصر الإسلامى , ويوجد أيضا الضاحية الشرقية لمدينة بيلوزيوم (تل المخزن – تل الكنائس) وهى أسماء حديثة أطلقها بدو المنطقة على هذه التلال الأثرية وهى عبارة عن مجموعة من الجزر تقع عند مصب الفرع البيلوزى وقد كانت هذه التلال معاصرة للمدينة الآثرية على الرغم من شخصية وإستقلالية كل تل فى نوعية الآثار المكتشفة به , وتقوم بعثات المجلس الأعلى للآثار حالياً بترميم الحمام الذى يقع على بُعد حوالى مائة متر إلى الشمال من البوابة الشمالية للقلعة والذى عثر به على مجموعة من القنوات للمياه الباردة والساخنة وعدداً من الصالات , كذلك تقوم بعثة أثرية مصرية تابعة للمجلس الأعلى للآثار بإجراء حفائر وأعمال تنظيف ورفع الردم من الحمام الرومانى الجنوبى وما زالت هذه الأعمال جارية سواء فى الترميم أو الحفائر مستمرة .
ومدينة بيلوزيوم الأثرية واحدة من أكبر المدن المصرية في العصر الروماني وهي من أقوي المدن الحصينة في شمال سيناء وعاصمة أقليم شرق الدلتا خلال العصرين الفرعوني والبطلمي مما جعلها تنافس مدينة الإسكندرية آنذاك , كما شهدت المدينة فصولاً من قصة كليوباترا وهاجمها بلدوين ملك بيت المقدس عام 1116 وفر عنها مهزوماً وحاصرها عمرو بن العاص شهراً حتى تمكن من فتحها وتمثل بيلوزيوم أكبر القلاع الرومانية في مصر علي الإطلاق وقد أنجبت هذه المدينة هاجر وولد فيها بطليموس الإغريقي .
وتقع هذه المدينةفي مصب نهر بلوزيوم القديم وقد أدي جفاف نهر النيل البليوزي إلى إضمحلالها وتدهورها وتوجد بعض الشواهد الأثرية بها أما معظم المدينة فهو غارق في الأرض السبخة وتخضع المدينة حالياً لمشروع متكامل لإنقاذ آثارها في إطار المشروع القومي لإنقاذ آثار ترعة السلام بسيناء وهي مدينة بالوظة حالياً بمحافظة شمال سيناء .
وقد كانت المدينةمركز عسكري و تجاري وإقتصادي مهم علي الطرق الرئيسية بين بلاد الشام وما بين أوربا وشرق أسيا ولذا فقد وجد بها ميناء ومنطقة جمركية.
وكانت نهاية الفرمافي أواخر العصر الفاطمي علي يد الصليبيين عام 545 هجرية ومن هنا قد حلت محلها مدينة أخري أخذت وظيفتها وهي مدينة قاطية في العصور الوسطي وكان بها مركز تجاري وقلعة سهل الطينة وكان بها ميناء تجاري في ذلك الوقت.
و أشار الدكتور/ محمد عبد المقصود مدير عام آثار شرق الدلتا والقناة وسيناء إلى أن هذه المدينة شهدت فترات إزدهار كما شهدت فترات إضمحلال وكانت تضم قلعة منيعة وحمامات رومانية ومسرحاً وثلاث كنائس شرق وغرب وجنوب لأهميتها الدينية علي طريق العائلة المقدسة .
مشاركتك للمنشور هي الدافع لتقديم المزيد .....برجاء اضف اصدقائك
للجروب
للصفحة
0 التعليقات :
إرسال تعليق