" قلـــعـــة الــــجــــب " …... بقلم / محمد حسن جابر
قلعة أثرية من العصر الروماني
في قلب الصحراء لا يعلم الكثير عنها إي شيء ...
هذه القلعة أو الحصن الأثري تقع شمال غرب مدينة الخارجة في قلب الصحراء حوالى 45 كم إلى الشمال من مدينة الخارجة .. وهى ترجع إلى العصر الروماني وهى مبنية من الطوب اللبن وتقع على ربوه مرتفعة جدا وكانت تستخدم كإحدى نقاط المراقبة والحراسة على طريق الدروب والقوافل التجارية المعروف باسم طريق درب الأربعين الواصل بين وادى النيل عند أسيوط حتى دارفور في السودان ...
هذه القلعة أو الحصن الأثري تقع شمال غرب مدينة الخارجة في قلب الصحراء حوالى 45 كم إلى الشمال من مدينة الخارجة .. وهى ترجع إلى العصر الروماني وهى مبنية من الطوب اللبن وتقع على ربوه مرتفعة جدا وكانت تستخدم كإحدى نقاط المراقبة والحراسة على طريق الدروب والقوافل التجارية المعروف باسم طريق درب الأربعين الواصل بين وادى النيل عند أسيوط حتى دارفور في السودان ...
ويرجع تسمية القلعة باسم الجب غالبا لوجود بئر الماء الشهير الموجود في الناحية الشرقية من القلعة
حيث يعرف بئر الماء في اللغة العربية باسم الجب مصداقا لقول الله الله تعالى(
والقوه في غيابات الجب ) ...
وهذا الحصن مدخله من الناحية الجنوبية إلا أن الجانب الشرقي مهدم وساقط بالكامل ويرى
بقاياه موجوده بالموقع ...
أما عن تخطيطه من
الداخل فهو كباقي
طرازات الحصون الرومانية المنتشرة في صحراء الخارجة من حيث وجود صحن بالمنتصف تحيط
به غرف بها حفظ الأشياء فضلا عن غرف الحراسة والجنود وغيره ....وهو مكون من ثلاثة
طوابق كل طابق ذات سقف مقبى لتحمل ثقل المباني من فوقه بالإضافة إلى وظيفة أخرى هي
تخفيف درجات الحرارة وتوزيعها مما يلطف الجو نسبيا .. وفى الأعلى يوجد
ممشى الجنود بجدرانه العريضة من الأسفل حتى لا يتمكن العدو من نقبها من أسفل
والدخول إلى الحصن .
وهى يصل ارتفاعها إلى أكثر من 40 متر وتقوم بكشف المنطقة بالأكمل من أعلى سواء القادم أو الراحل من
جميع النواحي .ويحيط بها منطقة كانت زراعية بشكل كبير جدا قديما وبها العديد من المناور
المستخدمة في ري تلك الزراعات.
وتمثل المنطقة سحر الماضي وعبق التاريخ وتوضح مدى قدرة المصري القديم على تأمين
أماكن إقامته وحفاظه على قوافل التجارة المارة بمناطقه .
وأيضا تتمثل أهمية تلك القلعة أو الحصن الأثري في فكرة إخفاء بئر الماء المصدر الرئيسي للشرب على الرغم من أنه خارج نطاق الحصن إلا أن عبقرية المصري القديم تتضح جليا في قدرته وذكاءه في إخفاء مكان البئر حتى لا يتمكن العدو من السيطرة عليه وقطع المياه عن الحصن الأثري ومحاصرة من بداخله حتى الاستسلام ..وسوف نفرد مقالا خاص بهذا التصميم الذكي ونشرحه لاحقا بإذن الله تعالى .
وأيضا تتمثل أهمية تلك القلعة أو الحصن الأثري في فكرة إخفاء بئر الماء المصدر الرئيسي للشرب على الرغم من أنه خارج نطاق الحصن إلا أن عبقرية المصري القديم تتضح جليا في قدرته وذكاءه في إخفاء مكان البئر حتى لا يتمكن العدو من السيطرة عليه وقطع المياه عن الحصن الأثري ومحاصرة من بداخله حتى الاستسلام ..وسوف نفرد مقالا خاص بهذا التصميم الذكي ونشرحه لاحقا بإذن الله تعالى .
وأخيرا نحن لدينا كنوز عظيمة لابد من ابرازها والتنويه عنها وتعليم
ومعرفة الناس بها من أجل نشر ثقافة الاهتمام والوعى الأثري للنهوض بهذا المجال الحيوي
وتنشيط السياحة للعلو بمصرنا الحبيبة ..
ارجو
ان ينال المقال اعجابكم واكون قد ساهمت في نشر معلومة جديدة
بقلم الباحث الأثري
0 التعليقات :
إرسال تعليق